محطة
يمر بها العابرون
ويرحلون
ما نحن إلا تلك المحطة !
تجاوزت معظم الألم
وكانت ضريبة تجاوزه فادحة
فبعد كل تجاوز يتغير شيئا ما بداخلي
حتى انتهى الأمر بأني لم أعد كما كنت ؟!
لم أعد أثق حتى بتلك الضحكات
التي يطلقها حين يكون بحضرتي
هل هي سعادة بقربي ؟!
أم نجاح في استغفالي؟!
أم عقدة ذنب جديدة !!
فقد كانت دوما ( كمين )
لأمور لاتمت الى السعادة بصلة !
لم تكن تلك الصفة التي أظهرها لي " ثقة " ..
حين حاول إعادة فرض سيطرته علي..
كانت تلك " بجاحةٌ " منه …
بلا شک !